على هامش الحياة أكتب

وعن الواقع أبحث 

وفى الظلام أريد الوصول إلى النور
وفى الأرض أريد الإرتقاء إلى السماء

أو إلى مكان بعيد عن كل البشر
أو كباقى البشر أحاول فعل ذلك

ولكنى كلما حاولت فعل ذلك رأيتنى أقترب من خط النهاية 

ليست هى النهاية التى أريدها وليس هو خط النهاية الذى يؤدى إلى الفوز

أرانى مشتت لا أعرف ماذا أريد ولكنها النهاية التى لطالما حاولت الهروب منها
 

اليأس قد أحاط بى والظلام قد ملأ حجرتى

 وكل من كان بجانبى أصبحت لا أشعر بهم حتى وإن كان مازال لهم وجود

أرى دموعى تنزرف من عينى أمامى ولا أعرف ماذا أفعل حتى أتوقف عن البكاء 

أصبحت لا أريد شىء رغم عدم ملكى لما تمنبت أن أملك 

أصبحت لا أرى شىء حتى نفسى ولا أعلم لماذا 

أصبحت لا أسمع سوى صوت بكائى 

تناسيت كل شىء جميل أو أرانى لم أرى شىء جميل قد حدث فى حياتى

الماضى ملىء بما حاولت الهروب منه 

والحاضر يمر كما مر الماضى من قبل والمستقبل فى حجرتى مظلم
وفى العالم الخارجى أنظر من نافذة حجرتى المظلمة

فأرى كل البشر كما رأيت نفسى
أعتقد أن النهاية قد إقتربت أو أنها حدثت وما زلت أنا أعيش وهم الحياة
ولكنى أعترف أنها النهاية التى لم أكن أريدها ولم أكن أتوقع حدوثها

نهاية قلم .. نزيف حبر ... قلب بدون عنوان ... بكاء قد أغرق المكان
 

أنا قلم

أنا قلم أكتب عن كل شىء
أكتب عن ما أشعر به وما لم أشعر به
أكتب عن الأشخاص الذين أحبهم وعن الأشخاص الذين لم تربطنى بهم صله
أكتب إلى من أكتب إليهم ومن لم يقرأو لى
أكتب حين أريد أن أكتب وأحيانا إن لم أكن أريد



أنا قلم

أشعر بالسعادة حين يداعبنى شعور الفرح مثل كل البشر
وأشعر بالحزن حين ينتابنى شعور بالغضب من شىء قد حدث
وتنزرف دموعى حين أحزن فتعبر عن حزنى وحين أفرح فتعبر عن فرحى
وأحاول الوصول إلى ما أريد فأفعل لما أريد الوصول إلية
وأيأس أحيانا أو أشعر بتلك الإحساس ولكنى أعلم أن ماحدث كان قدر

أنا قلم

أعبر عن ذاتى وعن ذات الأخرين
أنتقد نفسى من حين إلى حين
أنا قلم منذ كنت جنين
وإلى أن أموت سأبقى قلم مابقى لى من سنين

إن كنت أنا قلم فقد جف حبرى وإن كنت أنا بشر فما أكتبه حلمى

: أحمد حمدى / قلم